عجيب أمر الحكومة العراقية التي تتبنى وتدافع عن طريقة تفكير الميليشيات مع اقتراب معركة الموصل، ذلك أن هذه الميليشيات حولت النصر في الفلوجة على فلول «داعش» إلى انتقام من السنة، وهذا لم يعد سرا أو اتهاما، بل أكدته كل تقارير المنظمات الإنسانية جهارا نهارا.. ولكن لا حياة لمن تنادي في حكومة حيدر العبادي.
واليوم يتكرر مشهد الفلوجة على أطراف الموصل، إذ يصر العبادي على مشاركة ميليشيات انتقامية وضعت العراق والعراقيين خلف أحقادهم لتبدأ عمليات القتل والتشريد على الهوية مرة ثانية في الموصل. لم يترك العبادي الفرصة لأهالي الموصل والحشد الوطني العشائري لحماية السلم الأهلي في الموصل ومواجهة «داعش».
في كل مرة تقع الحكومة العراقية فريسة سطوة الميليشيات التي تقودها إيران، ولعل هذه السطوة تروق للحكومة العراقية، ذلك أن العبادي متشبث بمشاركة الحشد في معركة الموصل رغم صيحات القوى العراقية من الموصل باستبعاد هذه الميليشيات الدموية.
السؤال الذي يطرح نفسه في حال تقدمت الميليشيات المشهد وكررت جرائم الفلوجة وقبلها ديالى.. ماذا سيكون حال الموصل التي تصطلي بين نار «داعش» وأحقاد الحشد.؟
واليوم يتكرر مشهد الفلوجة على أطراف الموصل، إذ يصر العبادي على مشاركة ميليشيات انتقامية وضعت العراق والعراقيين خلف أحقادهم لتبدأ عمليات القتل والتشريد على الهوية مرة ثانية في الموصل. لم يترك العبادي الفرصة لأهالي الموصل والحشد الوطني العشائري لحماية السلم الأهلي في الموصل ومواجهة «داعش».
في كل مرة تقع الحكومة العراقية فريسة سطوة الميليشيات التي تقودها إيران، ولعل هذه السطوة تروق للحكومة العراقية، ذلك أن العبادي متشبث بمشاركة الحشد في معركة الموصل رغم صيحات القوى العراقية من الموصل باستبعاد هذه الميليشيات الدموية.
السؤال الذي يطرح نفسه في حال تقدمت الميليشيات المشهد وكررت جرائم الفلوجة وقبلها ديالى.. ماذا سيكون حال الموصل التي تصطلي بين نار «داعش» وأحقاد الحشد.؟